في مشهد يزدحم بمئات من صنّاع المحتوى، استطاع المذيع الشاب أحمد بنداري أن يفرض نفسه بقوة، بعد انطلاقه الرسمي عبر منصة يوتيوب في يونيو 2025، ليصنع خلال أشهر قليلة رحلة نجاح تُكتب بحروف لامعة. فمع بداية بسيطة وذكاء واضح في اختيار المحتوى، تحولت قناته إلى واحدة من القنوات الصاعدة بقوة على المنصة.
وخلال أقل من ستة أشهر فقط، تخطّت قناة أحمد بنداري 34 مليون مشاهدة، إلى جانب أكثر من 30 ألف متابع، وهو رقم لافت لمنشئ محتوى في بداياته الأولى، ويعكس حجم القبول الذي حصل عليه من الجمهور، خاصة شريحة الشباب والعائلات التي تبحث عن محتوى تفاعلي هادف وممتع في الوقت ذاته.
تنوع محتوى مدروس… سر التفوق
اعتمد بنداري منذ بداية مشواره على تنويع المحتوى بشكل مدروس؛ فقدم تحديات الصور والإيموجي، ثم انتقل إلى ألغاز ذكية تعتمد على التفكير، إضافة إلى فيديوهات رياضية وأسئلة حسابية ومنطقية تضيف روحًا تعليمية خفيفة.
ثم وسّع دائرة المحتوى بإضافة الأسئلة الدينية الخفيفة التي تعلّم دون تعقيد، والفقرات الثقافية الهادفة التي تعزز معرفة الشباب وتثري معلوماتهم في التاريخ واللغة والعادات العامة. هذا التنوع جعل قناته وجهة مفضّلة للمشاهدين الباحثين عن الترفيه الممتع الذي لا يخلو من الفائدة والمعرفة.
شهر نوفمبر… نقطة تحول كبيرة
وشهد شهر نوفمبر الجاري لحظة فارقة في مسيرة أحمد بنداري، بعدما حققت القناة أكثر من 17 مليون مشاهدة في شهر واحد فقط، في رقم يعكس الشعبية الكبيرة التي بات يحظى بها، وقدرته على تقديم محتوى يجذب ملايين المشاهدات في وقت قياسي.
رحلة نجاح متواصلة
تجربة أحمد بنداري تؤكد أن النجاح على المنصات الرقمية لا يحتاج فقط إلى أفكار مبتكرة، بل إلى قدرة على قراءة الجمهور وتقديم محتوى متجدد، ممتع، وذكي. ومع هذا الصعود السريع، يبدو أن المذيع الشاب يسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ اسمه كأحد أبرز الوجوه الجديدة في عالم صناعة المحتوى الرقمي في مصر والعالم العربي.
تابعنا على